صفة
أهل الجنة :
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم
جردا (بغير شعر يغطى أبدانهم)
مردا (طوال القامة ستون ذراعا أى حوالى ثلا ثة وثلاثون ترا)
مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر ..
على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب
ولسان محمد عليه الصلاة والسلام (أي يتكلمون العربية)
وقد أنعم الله عليهم
بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون
ونساء الجنة صنفان...
الحور العين :
وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة ..
وصفهن الله تبارك
وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن
كأنهن الياقوت والمرجان
وحور عين كأمثال
اللؤلؤ المكنون
كأنهن بيض مكنون
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات ..
لو أن
واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت
الدنيا وما عليها ..
وللمؤمن منهن ما لا وعد ولا يحصى ..
قال عليه الصلاة والسلام إن السحابة لتمر بأهل الجنة
..
فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون
من الحور العين
!
نساء الدنيا المؤمنات اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته :
وهؤلاء
هن ملكات الجنة وهن أشرف وأفضل وأكمل وأجمل
من الحور العين
(لعبادتهن الله فى الدنيا) ..
وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة
رضى الله عنها
أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته ..
وقد أعد
الله لهن قصورا ونعيما ممدودا ..
أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين
من قبل ..
قال صلى الله عليه وسلم في وصفهن ..
أن المؤمن لينظر إلى مخ ساقها
(أي زوجته) ..
كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضه فى الياقوت
(كأنهن فى شفافية الجواهر) ..
على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير
الغلمان : وهم
خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار ..
يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب
وقائمين على خدمتهم ..
وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم
من المسرة ..
ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا
منثورا
المولودون فى الجنة :
وإذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد
(الإنجاب) ..
أعطاه الله برحمته كما يشاء ..
وهذه رحمة لمن حرم الإنجاب فى
الدنيا ولمن يحرمها أيضا إذا شاء
لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء
المحسنين
وقال صلى الله عليه وسلم :
اذا اشتهى المؤمن الولد فى الجنة كان
حمله وسنه '
أي نموه الى السن الذى يرغبه المؤمن فى ساعة كما
يشتهى!
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ